• خطبه ها
  • در توحيد
مترجم : سید علی نقی فیض الاسلام

در توحيد

 (228) (و من خطبة له (عليه ‏السلام) ) في التوحيد و تجمع هذه الخطبة من أصول العلم ما لا تجمعه خطبة غيرها مَا وَحَّدَهُ مَنْ كَيَّفَهُ وَ لَا حَقِيقَتَهُ أَصَابَ مَنْ مَثَّلَهُ وَ لَا إِيَّاهُ عَنَى مَنْ شَبَّهَهُ وَ لَا صَمَدَهُ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ تَوَهَّمَهُ  

« 742»

كُلُّ مَعْرُوفٍ بِنَفْسِهِ مَصْنُوعٌ وَ كُلُّ قَائِمٍ فِي سِوَاهُ مَعْلُولٌ فَاعِلٌ لَا بِاضْطِرَابِ آلَةٍ مُقَدِّرٌ لَا بِجَوْلِ فِكْرَةٍ غَنِيٌّ لَا بِاسْتِفَادَةٍ لَا تَصْحَبُهُ الْأَوْقَاتُ وَ لَا تَرْفِدُهُ الْأَدَوَاتُ سَبَقَ الْأَوْقَاتَ كَوْنُهُ وَ الْعَدَمَ وُجُودُهُ وَ الِابْتِدَاءَ أَزَلُهُ بِتَشْعِيرِهِ الْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لَا مَشْعَرَ لَهُ وَ بِمُضَادَّتِهِ بَيْنَ الْأُمُورِ عُرِفَ أَنْ لَا ضِدَّ لَهُ وَ بِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا قَرِينَ لَهُ ضَادَّ النُّورَ بِالظُّلْمَةِ وَ الْوُضُوحَ بِالْبُهْمَةِ وَ الْجُمُودَ بِالْبَلَلِ وَ الْحَرُورَ بِالصَّرَدِ مُؤَلِّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا مُقَارِنٌ بَيْنَ مُتَبَايِنَاتِهَا مُقَرِّبٌ بَيْنَ مُتَبَاعِدَاتِهَا مُفَرِّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا لَا يُشْمَلُ بِحَدٍّ وَ لَا يُحْسَبُ بِعَدٍّ وَ إِنَّمَا تَحُدُّ الْأَدَوَاتُ أَنْفُسَهَا وَ تُشِيرُ الْآلَاتُ إِلَى نَظَائِرِهَا مَنَعَتْهَا مُنْذُ الْقِدَمِيَّةَ وَ حَمَتْهَا قَدُ الْأَزَلِيَّةَ وَ جَنَّبَتْهَا لَوْلَا التَّكْمِلَةَ بِهَا تَجَلَّى صَانِعُهَا لِلْعُقُولِ وَ بِهَا امْتَنَعَ عَنْ نَظَرِ الْعُيُونِ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ السُّكُونُ وَ الْحَرَكَةُ وَ كَيْفَ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا هُوَ أَجْرَاهُ وَ يَعُودُ فِيهِ مَا هُوَ أَبْدَاهُ وَ يَحْدُثُ فِيهِ مَا هُوَ أَحْدَثَهُ إِذاً لَتَفَاوَتَتْ ذَاتُهُ وَ لَتَجَزَّأَ  

« 743»

كُنْهُهُ وَ لَامْتَنَعَ مِنَ الْأَزَلِ مَعْنَاهُ وَ لَكَانَ لَهُ وَرَاءٌ إِذْ وُجِدَ لَهُ أَمَامٌ وَ لَالْتَمَسَ التَّمَامَ إِذْ لَزِمَهُ النُّقْصَانُ وَ إِذاً لَقَامَتْ آيَةُ الْمَصْنُوعِ فِيهِ وَ لَتَحَوَّلَ دَلِيلًا بَعْدَ أَنْ كَانَ مَدْلُولًا عَلَيْهِ وَ خَرَجَ بِسُلْطَانِ الِامْتِنَاعِ مِنْ أَنْ يُؤَثِّرَ فِيهِ مَا يُؤَثِّرُ فِي غَيْرِهِ  

« 745»

الَّذِي لَا يَحُولُ وَ لَا يَزُولُ وَ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الْأُفُولُ لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ مَوْلُوداً وَ لَمْ يُولَدْ فَيَصِيرَ مَحْدُوداً جَلَّ عَنِ اتِّخَاذِ الْأَبْنَاءِ وَ طَهُرَ عَنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءِ لَا تَنَالُهُ الْأَوْهَامُ فَتُقَدِّرَهُ وَ لَا تَتَوَهَّمُهُ الْفِطَنُ فَتُصَوِّرَهُ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْحَوَاسُّ فَتَحُسَّهُ وَ لَا تَلْمِسُهُ الْأَيْدِي فَتَمَسَّهُ وَ لَا يَتَغَيَّرُ بِحَالٍ وَ لَا يَتَبَدَّلُ فِي الْأَحْوَالِ وَ لَا تُبْلِيهِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامُ وَ لَا يُغَيِّرُهُ‏  

« 746»

الضِّيَاءُ وَ الظَّلَامُ وَ لَا يُوصَفُ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْأَجْزَاءِ وَ لَا بِالْجَوَارِحِ وَ الْأَعْضَاءِ وَ لَا بِعَرَضٍ مِنَ الْأَعْرَاضِ وَ لَا بِالْغَيْرِيَّةِ وَ الْأَبْعَاضِ وَ لَا يُقَالُ لَهُ حَدٌّ وَ لَا نِهَايَةٌ وَ لَا انْقِطَاعٌ وَ لَا غَايَةٌ وَ لَا أَنَّ الْأَشْيَاءَ تَحْوِيهِ فَتُقِلَّهُ أَوْ تُهْوِيهِ أَوْ أَنَّ شَيْئاً يَحْمِلُهُ فَيُمِيلَهُ أَوْ يَعْدِلَهُ وَ لَيْسَ فِي الْأَشْيَاءِ بِوَالِجٍ وَ لَا عَنْهَا بِخَارِجٍ يُخْبِرُ لَا بِلِسَانٍ وَ لَهَوَاتٍ وَ يَسْمَعُ لَا بِخُرُوقٍ وَ أَدَوَاتٍ يَقُولُ وَ لَا يَلْفِظُ وَ يَحْفَظُ وَ لَا يَتَحَفَّظُ وَ يُرِيدُ وَ لَا يُضْمِرُ يُحِبُّ وَ يَرْضَى مِنْ غَيْرِ رِقَّةٍ وَ يُبْغِضُ وَ يَغْضَبُ مِنْ غَيْرِ مَشَقَّةٍ يَقُولُ لِمَنْ أَرَادَ كَوْنَهُ كُنْ فَيَكُونُ لَا بِصَوْتٍ يَقْرَعُ وَ لَا بِنِدَاءٍ يُسْمَعُ وَ إِنَّمَا كَلَامُهُ سُبْحَانَهُ فِعْلٌ مِنْهُ أَنْشَأَهُ وَ مِثْلُهُ لَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ كَائِناً وَ لَوْ كَانَ قَدِيماً لَكَانَ إِلَهاً ثَانِياً  

« 748»

لَا يُقَالُ كَانَ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ فَتَجْرِيَ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ الْمُحْدَثَاتُ وَ لَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَ بَيْنَهُ فَصْلٌ وَ لَا لَهُ عَلَيْهَا فَضْلٌ فَيَسْتَوِيَ الصَّانِعُ وَ الْمَصْنُوعُ وَ يَتَكَافَأَ الْمُبْتَدِعُ وَ الْبَدِيعُ خَلَقَ الْخَلَائِقَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ خَلَا مِنْ غَيْرِهِ وَ لَمْ يَسْتَعِنْ عَلَى خَلْقِهَا بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ وَ أَنْشَأَ الْأَرْضَ فَأَمْسَكَهَا مِنْ غَيْرِ اشْتِغَالٍ وَ أَرْسَاهَا عَلَى غَيْرِ قَرَارٍ وَ أَقَامَهَا بِغَيْرِ قَوَائِمَ‏ وَ رَفَعَهَا بِغَيْرِ دَعَائِم‏  

« 749»

وَ حَصَّنَهَا مِنَ الْأَوَدِ وَ الِاعْوِجَاجِ وَ مَنَعَهَا مِنَ التَّهَافُتِ وَ الِانْفِرَاجِ أَرْسَى أَوْتَادَهَا وَ ضَرَبَ أَسْدَادَهَا وَ اسْتَفَاضَ عُيُونَهَا وَ خَدَّ أَوْدِيَتَهَا فَلَمْ يَهِنْ مَا بَنَاهُ وَ لَا ضَعُفَ مَا قَوَّاهُ هُوَ الظَّاهِرُ عَلَيْهَا بِسُلْطَانِهِ وَ عَظَمَتِهِ وَ هُوَ الْبَاطِنُ لَهَا بِعِلْمِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ وَ الْعَالِي عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا بِجَلَالِهِ وَ عِزَّتِهِ لَا يُعْجِزُهُ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا طَلَبَهُ وَ لَا يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ فَيَغْلِبَهُ وَ لَا يَفُوتُهُ السَّرِيعُ مِنْهَا فَيَسْبِقَهُ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى ذِي مَالٍ فَيَرْزُقَهُ خَضَعَتِ الْأَشْيَاءُ لَهُ وَ ذَلَّتْ مُسْتَكِينَةً لِعَظَمَتِهِ لَا تَسْتَطِيعُ الْهَرَبَ مِنْ سُلْطَانِهِ إِلَى غَيْرِهِ فَتَمْتَنِعَ مِنْ نَفْعِهِ وَ ضَرِّهِ وَ لَا كُفْ‏ءَ لَهُ فَيُكَافِئَهُ وَ لَا نَظِيرَ لَهُ فَيُسَاوِيَهُ هُوَ الْمُفْنِي لَهَا بَعْدَ وُجُودِهَا حَتَّى يَصِيرَ مَوْجُودُهَا كَمَفْقُودِهَا وَ لَيْسَ فَنَاءُ الدُّنْيَا بَعْدَ ابْتِدَاعِهَا بِأَعْجَبَ مِنْ إِنْشَائِهَا وَ اخْتِرَاعِهَا وَ كَيْفَ وَ لَوِ اجْتَمَعَ جَمِيعُ حَيَوَانِهَا مِنْ طَيْرِهَا وَ بَهَائِمِهَا وَ مَا كَانَ مِنْ مُرَاحِهَا وَ سَائِمِهَا وَ أَصْنَافِ أَسْنَاخِهَا وَ أَجْنَاسِهَا وَ مُتَبَلِّدَةِ أُمَمِهَا وَ أَكْيَاسِهَا عَلَى إِحْدَاثِ بَعُوضَةٍ مَا قَدَرَتْ عَلَى إِحْدَاثِهَا وَ لَا عَرَفَتْ كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى إِيجَادِهَا  

« 750»

وَ لَتَحَيَّرَتْ عُقُولُهَا فِي عِلْمِ ذَلِكَ وَ تَاهَتْ وَ عَجَزَتْ قُوَاهَا وَ تَنَاهَتْ وَ رَجَعَتْ خَاسِئَةً حَسِيرَةً عَارِفَةً بِأَنَّهَا مَقْهُورَةٌ مُقِرَّةً بِالْعَجْزِ عَنْ إِنْشَائِهَا مُذْعِنَةً بِالضَّعْفِ عَنْ إِفْنَائِهَا  

« 751»

وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَعُودُ بَعْدَ فَنَاءِ الدُّنْيَا وَحْدَهُ لَا شَيْ‏ءَ مَعَهُ كَمَا كَانَ قَبْلَ ابْتِدَائِهَا كَذَلِكَ يَكُونُ بَعْدَ فَنَائِهَا بِلَا وَقْتٍ وَ لَا مَكَانٍ وَ لَا حِينٍ وَ لَا زَمَانٍ عُدِمَتْ عِنْدَ ذَلِكَ الْآجَالُ وَ الْأَوْقَاتُ وَ زَالَتِ السِّنُونَ وَ السَّاعَاتُ فَلَا شَيْ‏ءَ إِلَّا اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ  

« 752»

الَّذِي إِلَيْهِ مَصِيرُ جَمِيعِ الْأُمُورِ بِلَا قُدْرَةٍ مِنْهَا كَانَ ابْتِدَاءُ خَلْقِهَا وَ بِغَيْرِ امْتِنَاعٍ مِنْهَا كَانَ فَنَاؤُهَا وَ لَوْ قَدَرَتْ عَلَى الِامْتِنَاعِ لَدَامَ بَقَاؤُهَا لَمْ يَتَكَاءَدْهُ صُنْعُ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا إِذْ صَنَعَهُ وَ لَمْ يَؤُدْهُ مِنْهَا خَلْقُ مَا بَرَأَهُ وَ خَلَقَهُ وَ لَمْ يُكَوِّنْهَا لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ وَ لَا لِخَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ نُقْصَانٍ وَ لَا لِلِاسْتِعَانَةِ بِهَا عَلَى نِدٍّ مُكَاثِرٍ وَ لَا لِلِاحْتِرَازِ بِهَا مِنْ ضِدٍّ مُثَاوِرٍ وَ لَا لِلِازْدِيَادِ بِهَا فِي مُلْكِهِ وَ لَا لِمُكَاثَرَةِ شَرِيكٍ فِي شِرْكِهِ وَ لَا لِوَحْشَةٍ كَانَتْ مِنْهُ فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَأْنِسَ إِلَيْهَا ثُمَّ هُوَ يُفْنِيهَا بَعْدَ تَكْوِينِهَا لَا لِسَأَمٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي تَصْرِيفِهَا وَ تَدْبِيرِهَا وَ لَا لِرَاحَةٍ وَاصِلَةٍ إِلَيْهِ وَ لَا لِثِقْلِ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا عَلَيْهِ لَا يُمِلُّهُ طُولُ بَقَائِهَا فَيَدْعُوهُ إِلَى سُرْعَةِ إِفْنَائِهَا وَ لَكِنَّهُ سُبْحَانَهُ دَبَّرَهَا بِلُطْفِهِ وَ أَمْسَكَهَا بِأَمْرِهِ وَ أَتْقَنَهَا بِقُدْرَتِهِ ثُمَّ يُعِيدُهَا بَعْدَ الْفَنَاءِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنْهُ إِلَيْهَا وَ لَا اسْتِعَانَةٍ بِشَيْ‏ءٍ مِنْهَا عَلَيْهَا وَ لَا لِانْصِرَافٍ مِنْ حَالِ وَحْشَةٍ إِلَى حَالِ اسْتِئْنَاسٍ وَ لَا مِنْ حَالِ جَهْلٍ وَ عَمًى إِلَى حَالِ عِلْمٍ وَ الْتِمَاسٍ وَ لَا مِنْ فَقْرٍ وَ حَاجَةٍ إِلَى غِنًى وَ كَثْرَةٍ وَ لَا مِنْ ذُلٍّ وَ ضَعَةٍ  

« 753»

إِلَى عِزٍّ وَ قُدْرَةٍ .


از خطبه‏ هاى آن حضرت عليه السّلام است در توحيد قسمت اول خطبه و اين خطبه از اصول و قواعد علم (خداشناسى) چيزى را گرد آورده كه خطبه‏ هاى ديگر آنرا گرد نياورده: 1 يكتا نمى‏ داند او را كسيكه كيفيّت و چگونگى (صفات زائده بر ذات) براى او تعيين نمايد، و به حقيقت او نرسيده (او را نشناخته) كسيكه براى او مثل و مانند (شريك) قرار دهد، و قصد او نكرده كسيكه او را (بچيزى) تشبيه كند، و او را نطلبيده كسيكه باو اشاره كرده و او را در وهم در آورد (زيرا مشار اليه به اشاره حسّيه و يا عقليّه محدود است و محدوديّت از لوازم جسم است، و باين موضوع در شرح خطبه يكم اشاره شد) 2 آنچه بذات خود شناخته گردد (حقيقت و كنه او را بشناسند) مصنوع و آفريده شده است (و خداوند مصنوع نيست، زيرا مصنوع محتاج بصانع است و نيازمندى از لوازم امكان است نه واجب، پس از اينرو حقّ تعالى بذاته شناخته نمى‏ شود، بلكه بآيات و آثار مى‏ شناسندش) و هر قائم بغير خود معلول است (زيرا قائم بغير محتاج محل است و هر محتاجى ممكن است و هر ممكنى معلول، پس از اين جهت شايسته نيست واجب قائم بغير باشد، بلكه همه چيز باو قائم است) 3 كننده (كارها) است بدون بكار بردن آلت و اسباب (زيرا احتياج بأدوات و اسباب از صفات امكان است) تعيين كننده (ارزاق و آجال و مانند آنها) است بدون بكار بردن فكر و انديشه (زيرا خداوند منزّه است از نيازمندى به انديشه) بى‏نياز است نه با بهره بردن از ديگرى (بى نيازى اغنياء بوسيله بهره‏مندى از ديگران است و حقّ تعالى از آن منزّه است، زيرا آن لازمه نقص و نيازمندى است) زمانها و روزگارها با او همراه نيستند  ص744 زيرا او قديم است و زمان حادث و حادث مصاحب و همراه قديم نمى‏ شود، چون لازمه مصاحبت با هم بودن است) آلات و اسباب او را يارى نمى‏ كنند (زيرا او آلت آفرين و بى نياز از كمك و يارى است) هستى او از زمانها و وجود او از عدم و نيستى و ازلى بودن و هميشگى او از ابتداء سبقت و پيشى گرفته (زيرا همه باو منتهى ميشوند و او غير متناهى است). 4 با بوجود آوردن او حواسّ و قواى درّاكه را معلوم ميشود كه آلت ادراكيّه براى او نيست، و بقرار دادن او ضدّيت و مخالفت را بين اشياء دانسته ميشود كه ضدّ و مخالفتى ندارد، و بتعيين او قرين و همنشين را بين اشياء شناخته ميشود كه قرين و همنشين براى او نيست (زيرا او آفريننده حواسّ و اضداد و قرينها است) 5 روشنى را با تاريكى و آشكار را با پنهانى (سفيدى را با سياهى) و خشكى را با ترى و گرمى‏  را با سردى ضدّ يكديگر قرار داده، تركيب كننده بين اشياء متضادّه است كه از هم جدا و بر كنارند (مانند تركيب بين عناصر مختلفه) و قرين و همنشين قرار دهنده است بين آنها را كه از هم جدا هستند (مانند همبستگى روح با بدن) و نزديك كننده است آنها را كه از هم دورند (مانند تأليف بين دلها و خواهشهاى گوناگون) و جدا كننده است بين آنها كه بهم نزديكند (مانند تفريق بين روح و بدن بوسيله مرگ) 6 بحدّى محدود نيست (زيرا محدوديت شايسته ممكن است نه واجب) و بعدد و شماره‏اى بحساب نيايد (زيرا واحد حقيقى است كه دوّمى‏  برايش فرض نمى‏ شود) و اسباب خودشان (ممكنات) را محدود ميكنند، و آلتها بمانندهاشان اشاره مى‏ نمايند (زيرا خداوند جسم نيست تا محدود و مشار اليه گردد) ادوات و آلات را كلمه منذ (كه براى ابتداى زمان وضع شده است) از قديم بودن منع نموده (پس در باره هر چيز جز خداوند متعال شايسته است گفته شود وجد هذا منذ زمان كذا يعنى اين از ابتداى فلان زمان يافت شده است) و كلمه قد (كه چون بر ماضى داخل گردد زمان گذشته را بحال نزديك كند و چون بر مضارع داخل شود تقليل مى‏ نمايد) از ازليّت و هميشه بودن جلو گرفته (پس در باره اشياء مى‏ توان گفت: قد كان كذا يعنى در اين نزديكى چنين بود، و قد يكون كذا يعنى گاهى چنين مى‏ باشد) و كلمه لولا (كه براى ربط امتناع جمله ثانيه به جمله اولى وضع شده است) از كامل بودن دور گردانيده (چنانكه در باره غير خدا ميگوئى: لو لا خالقه لما وجد يعنى اگر آفريننده او نبود يافت نمى‏ شد) بوسيله آن ادوات  ص745 و آلات آفريننده آنها براى خردها آشكار گرديده (شناخته شده) و هم با آنها از ديدن چشمها امتناع كرده (زيرا اگر ديده شود به ادوات و آلات ماند، و مانند آنها نو پيدا شده و نيازمند بغير است) 7 و آرامش و جنبش بر او جارى نمى‏ شود (نمى‏ توان گفت در جائى مانده يا بجائى رفته) و چگونه آنچه را (در مخلوقات) قرار داده بر او قرار مى‏ گيرد، و آنچه پديد آورده در او پديد آيد و آنچه احداث كرده در او حادث شود كه در اين هنگام (بفرض اينكه سكون و حركت بر او جارى شود) ذات او (به زياده و نقصان يعنى حركت و سكون) تغيير يابد، و كنه او جزء پيدا ميكند (زيرا متّصف به حركت و سكون جسم است و هر جسم مركّب و مركّب داراى اجزاء مى‏ باشد) و حقيقت او از ازلىّ و هميشگى امتناع مى‏ ورزد (زيرا هر جسمى‏  حادث است) 8 و چون (در جنبش و آرامش) جلوه‏اى براى او يافت شود براى او پشت سر هم خواهد بود (پس مبدا نمى‏ شود در صورتيكه واجب مبدا المبادئ است) و چون نقصان لازمه آن باشد طالب تمام گرديدن ميشود (و بر واجب درخواست تماميّت محال است) و در اين هنگام (اگر حركت و سكون در او يافت شود) نشانه مخلوق در او هويدا مى‏ گردد، و (مانند سائر مصنوعات) دليل بر وجود صانعى خواهد بود پس از آنكه همه اشياء دليل بر هستى او هستند، و پس از آنكه ببرهان امتناع و محال بودن دور است از اينكه در او تأثير كند چيزيكه در غير او (ممكنات) تأثير ميكند.  ص746 قسمت دوم خطبه 9-  خداوندى كه حالى به حالى نمى‏ شود (تغيير نمى‏ پذيرد) و از بين نمى‏ رود (زيرا تغيير و نيست شدن از خواصّ ممكن است نه واجب) و غيبت و پنهان شدن بر او روا نيست (زيرا لازمه آن انتقال و حركت است كه دلالت بر حدوث و نو پيدا شدن دارد، و از اين جهت حضرت ابراهيم عليه السّلام «چنانكه در قرآن كريم آمده» به غيبت و پنهان شدن ستاره و ماه و خورشيد استدلال نمود كه آنها پروردگار نيستند س 6 ى 76 فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى‏ كَوْكَباً، قالَ: هذا رَبِّي، فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ى 77 فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً، قالَ: هذا  ص747 رَبِّي، فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ، ى 78 فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ: هذا رَبِّي، هذا أَكْبَرُ، فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ: يا قَوْمِ إِنِّي بَرِي‏ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ى 79 إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً، وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ يعنى چون شب او را فرا گرفت «در آن زمان بعضى از مردم ستاره و ماه و خورشيد را پرستش مى‏ نمودند» ستاره‏اى را ديد «به رويّه آنان» گفت: اينست پروردگار من، پس چون غروب كرد، گفت: پنهان شوندگان را دوست نمى‏ دارم «چه جاى اينكه آنها را بپرستم» چون ماه را طلوع كننده و درخشنده ديد، گفت: اينست پروردگار من، چون غروب كرد، گفت: اگر پروردگارم مرا به معرفت و شناسايى خود راه ننمايد من از گمراهان مى‏ باشم، چون خورشيد را درخشان ديد، گفت: اينست پروردگار من، اين «در جرم و روشنائى از آنها» بزرگتر است، چون غروب كرد، گفت: اى مردم من از آنچه شما شريك خداوند قرار مى‏ دهيد بيزارم، من روى مى‏ آورم بكسيكه آسمانها و زمين را آفريده در حاليكه مسلمان و از بت‏پرستى و شرك دور بوده و از مشركين نيستم) و نزاده تا زائيده شده (معلول غير) باشد (زيرا هر كه فرزند آورد البتّه مركّب و معلول ديگرى است) و زائيده نشده است تا محدود باشد (زيرا هر مولودى حادث است و وجودش به پدر و مادر منتهى ميشود) ذات او برتر است از داشتن فرزندان، و منزّه و پاكست از همبسترى با زنان (زيرا فرزند آوردن و لذّت بردن از زن از خواصّ مخلوق است) 10-  وهمها و انديشه‏ ها باو نمى‏ رسد تا (در وهم) محدود و موجودش گرداند، و فهمها و زيركيها او را به انديشه در نمى‏ آورد تا تصوّرش نمايد (بصورت و مثالى درآورد) و حواسّ او را درك نمى‏ كند تا بوجود حسّى موجودش گرداند، و دستها او را لمس نمى‏ نمايد تا دسترسى باو پيدا كنند، به حالى متغيّر نمى‏ شود و در احوال منتقل نمى‏ گردد (چون تغيير و انتقال از لوازم جسم است) و شبها و روزها او را كهنه و سالخورده نمى‏ كند، و روشنى و تاريكى تغييرش نمى‏ دهد، و بچيزى از اجزاء و به اندام و اعضاء و به عرضى از عرضها و بغير داشتن و بعضها وصف نمى‏ شود (خلاصه او جزء و عضو و عرض و بعض ندارد و غير او چيزى با او نيست خواه داخل باشد مانند جزء خواه خارج باشد مانند عرض،  ص748 زيرا اگر باشد لازمه آن تركيب است و تركيب در واجب محال است) 11-  و براى او گفته نمى‏ شود حدّ و پايانى، و منقطع شدن و انتهائى، و نه اينكه اشياء باو احاطه ميكنند تا او را بلند گردانند يا بيفكنند، يا اينكه چيزى او را بردارد تا از جانبى به جانبى ببرد يا راست نگهدارد، و در اشياء داخل نبوده و از آنها بيرون نيست (بلكه بهر چيز محيط و دانا است) 12-  خبر مى‏ دهد نه بوسيله زبان و زبانكها، و مى‏ شنود نه به شكافها (ى گوش) و آلتها (ى شنيدن) سخن مى‏ گويد نه بالفاظ، و (گفتار و كردار همه را) حفظ و از بردارد نه بوسيله قوّه حافظه (و يا آنكه همه اشياء را نگهدارى ميكند و خود نياز نگهدارى ديگرى ندارد) و اراده ميكند بدون انديشه، دوست مى‏ دارد و خوشنود ميشود نه از روى رقّت و مهربانى، و دشمن مى‏ دارد و بخشم مى‏ آيد نه بجهت مشقّت و رنج (بلكه محبّت و رضايش توفيق و رحمت است و بغض و غضبش عذاب و دورى از رحمت) بهر چه اراده هستى او كند مى‏ فرمايد: باش، پس موجود ميشود (و اين سخن) نه بوسيله آوازى است كه (در گوشها) فرو رود، و نه بسبب فريادى است كه شنيده شود، و جز اين نيست كه كلام خداوند فعلى است از او كه آنرا ايجاد كرده، و مانند آن پيش از آن موجود نبوده (بلكه نو پيدا) است، و اگر قديم بود هر آينه خداى دوّم (و واجب الوجود) بود (و اين محال است).  ص750 قسمت سوم خطبه (در باره خداوند متعال) 13-  گفته نمى‏ شود بود بعد از نبودن (زيرا وجود او مسبوق بعدم و نيستى نيست، بلكه قديم و ازلىّ است، و اگر گفته شود) پس صفات نو پيدا شده بر او جارى شود، و بين نو پيدا شده‏ ها و او فرقى نباشد (كه موجب امتياز گردد) و او را بر آنها مزيّت و برترى نماند، پس آفريننده و آفريده شده برابر شده و پديد آورنده و پديد آورده شده يكسان گردد. 14-  مخلوقات را بى‏نمونه‏اى كه از غيرش صادر گشته باشد بيافريد، و براى آفريدن آنها از هيچيك از مخلوقش يارى نخواست، و زمين را ايجاد فرمود، و آنرا بدون اينكه مشغول باشد (به قدرت كامله خود) نگهداشت، و آنرا بر غير جايگاه آرامش (بلكه بروى آب موج زننده) استوار گردانيد، و آنرا بدون پايه‏ ها برپا داشت، و بدون ستونها بر افراشت، و از كجى محفوظ نمود، و از افتادن و شكافته شدن باز داشت، و ميخهاى آنرا استوار و سدّها (كوه‏ ها) يش را نصب نمود، و چشمه‏ هايش را جارى كرد، و رودخانه‏ هايش را شكافت، پس آنچه ساخته سست نگشته و آنچه را توانائى داده ناتوان نگرديده است، 15-  او است كه به سلطنت و بزرگى (قدرت و توانائى) خود بر زمين (و آنچه در آنست) غالب و مسلّط است، و اوست كه بعلم و معرفت خويش به چگونگى آن دانا است، و به بزرگوارى و ارجمنديش بر هر چيز آن بلند و برتر است، و هر چه از آنها را كه بخواهد او را ناتوان نمى‏ سازد، و از او سرپيچى نمى‏ كند تا بر او غلبه نمايد، و شتابنده آنها از او نمى‏ گريزد تا بر او سبقت و پيشى گيرد، و به دولتمند و دارا نيازمند نيست تا او را بهره دهد، 16-  اشياء براى او فروتن و در برابر عظمت و بزرگى او ذليل و خوارند، توانائى ندارند از سلطنت و پادشاهيش بجانب ديگرى بگريزند تا از سود و زيان او (بخشش و كيفرش) سرباز زنند، و او را  ص751 مثل و مانندى نيست تا همتا و برابر او باشد (زيرا اگر براى او مانندى فرض نماييم آن يا ممكن الوجود است يا واجب الوجود، اگر ممكن الوجود باشد در وجود از او متأخّر است و نمى‏ شود برابر و مانند او باشد، و اگر واجب الوجود باشد منافات دارد با احديّت و يكتا بودن او و لازمه آن تركيب است، زيرا هر چه از براى آن مانند باشد مركّب است از دو جزء يكى از جهت اتّحاد و يكى از جهت امتياز، و واجب الوجود كه مبدا جميع ممكنات مى‏ باشد محالست مركّب باشد) او است نابود كننده اشياء بعد از بود آنها تا اينكه هست آنها نيست گردد (بطورى از بين مى‏ روند كه گويا اصلا نبوده‏اند) 17-  و نيست شدن دنيا بعد از آفريدن آن شگفت‏تر (و دشوارتر) از ايجاد و پديدار نمودن آن نيست، و چگونه شگفت‏تر باشد در حاليكه اگر همه جانداران دنيا از مرغان و چهارپايان و آنچه را شبانگاه به طويله‏شان باز مى‏ گردانند و آنچه در صحراء مى‏ چرند و اقسام و انواع گوناگون آنها و آنچه پست و كودنند و آنچه زير كند از آنها گرد آيند به آفريدن پشّه‏اى توانا نيستند، و نمى‏ شناسند كه چگونه است راه ايجاد آن، و عقلها و خردهاشان در دانستن آن حيران و سرگردان است، و قوّتهاشان عاجز و مانده مى‏ باشند، و باز مى‏ گردند زبون و خسته در حاليكه مى‏ دانند شكست خورده‏اند، و به ناتوانى آفرينش آن اقرار و بنتوانستن نيست كردن آن اعتراف مى‏ نمايند (زيرا اگر خدا نخواهد كسى نمى‏ تواند آنرا بگيرد چه جاى آنكه حقيقتا نيست گرداند. گفته‏اند: پشه در خلقت مانند پيل است ولى اعضاء آن بيشتر از پيل مى‏ باشد، زيرا پيل داراى چهار پا و خرطوم و دم است و پشه علاوه بر اين اعضاء داراى دو پا و چهار بال است كه با آن بالها پرواز ميكند، و خرطوم پيل مجوّف و سوراخ نيست ولى خرطوم پشه سوراخ است و چون آنرا ببدن انسان فرو برد با آن خون مى‏ خورد، پس خرطوم پشه به منزله حلقوم آن است).  ص753 قسمت چهارم خطبه 18-  و خداوند منزّه از نقائص بعد از نابود شدن دنيا (پيش از قيامت) تنها باقى است كه چيزى با او نيست، همانطور كه پيش از ايجاد و آفرينش آن بود همچنين بعد از نيست شدن آن بدون وقت و مكان و هنگام و زمان مى‏ باشد (زيرا مكان در صورت نبودن افلاك داراى وجود و هستى نيست، و وقت و حين و زمان هم كه معنى همه آنها هنگام است عبارت از مقدار حركت فلك مى‏ باشد، پس در صورت نيست شدن فلك حركتى نيست تا زمان باشد) با نيست شدن دنيا مدّتها و وقتها و سالها و ساعتها نيست مى‏ گردند (زيرا همه اينها اجزاء و زمان است كه با نيست شدن فلك معدوم شده‏اند) پس چيزى نيست مگر خداى يكتاى غالب (بر همه اشياء) كه بازگشت جميع كارها بسوى او است (خلاصه چيزى نيست مگر آنكه فانى گردد حتّى وقت و زمان كه پندارند اگر همه كائنات معدوم شوند زمان و وقت باقى مى‏ باشند. فرمايش امام عليه السّلام إنّ اللّه-  سبحانه-  يعود بعد فناء الدّنيا تا اينجا صريح است كه ذوات همه اشياء پيش از قيامت نيست شوند، در قرآن كريم س 21 ى 104 مى‏ فرمايد: كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ يعنى چنانكه در آغاز آفريدن ايجاد كرديم آنرا باز مى‏ گردانيم، و چون آنرا از عدم ايجاد فرموده اعاده نيز از عدم مى‏ باشد، بنا بر اين قول باينكه مراد از فناء و نيست شدن اشياء تفرّق و پراكندگى اجزاء است، زيرا اعاده معدوم محال است، جاى بسى گفتگو است، و چون اين كتاب براى مطالعه همگان است شرح و بسط اين مسئله اينجا سزاوار نيست) در ابتداى آفرينش مخلوقات داراى قدرت و اختيارى نبودند و فناء و نيستيشان هم بدون امتناع و ابائى از آنها خواهد بود، و اگر مى‏ توانستند امتناع نمايند هميشه باقى بودند (خداوند همانطور كه بدون رخصت اشياء را بيافريد همچنين در فناى آنها رخصت نخواهد، و چنانكه هنگام خلقت قادر بر امتناع نبودند هنگام از بين رفتن و نيست شدن كه بالطّبع هر موجودى از آن گريزان است توانا نيستند، پس اگر مى‏ توانستند امتناع نموده هميشه برقرار مى‏ ماندند) 19-  ايجاد كردن هيچيك از مخلوقات هنگام آفرينش بر او دشوار نبود، و آفريدن آنچه پديد آورد و آفريد او را خسته و وامانده نساخت (زيرا دشوار  ص754 بودن و واماندگى از لوازم جسم است) و اشياء را هستى نداد براى استوار كردن سلطنت، و نه براى ترس از نيست شدن و كم گشتن، و نه براى كمك خواستن از آنها بر همتائى كه (بر او) پيشى گيرد، و نه براى دورى گزيدن از دشمنى كه (بر او) هجوم آورد، و نه براى زيادة كردن در پادشاهى خود، و نه براى غلبه يافتن و فخر كردن شريكى در انبازى با او، و نه براى وحشت و ترسى كه داشته و خواسته با آنها انس گيرد، 20-  پس اشياء را بعد از آفريدنشان (پيش از قيامت) فانى و نابود مى‏ گرداند نه از جهت دلتنگى كه در تغيير آنها از حالى به حالى و تدبير امور آنها باو عارض شده باشد، و نه بسبب اينكه آسايش و آسودگى باو رو آورد، و نه از جهت آنكه چيزى از آنها بر او گران آيد، طول كشيدن هستى آنها او را ملول نكرده تا وادارش نمايد كه به تندى آنها را نيست سازد، ليكن خداوند سبحان نظم اشياء را از روى لطف و مهربانيش قرار داد، و بامر و فرمان خود (از پاشيده شدن) نگاهشان داشت، و به قدرت و توانائى خود استوارشان گردانيد، 21-  پس آنها را بعد از نابود شدن باز مى‏ گرداند بى‏آنكه نيازى بآنها داشته باشد، و بى كمك گرفتن به يكى از آنها بر آنها، و نه از جهت بازگشتن از حال و حشت و ترس بحال انس، و نه از جهت رجوع از نادانى و كورى و گمراهى بدانش و طلبيدن، و نه از جهت درويشى و نيازمندى به توانگرى و دارائى، و نه از جهت زبونى و پستى به ارجمندى و توانائى (زيرا اين موضوعات همه شايسته ممكنات است كه داراى كمال مطلق نبوده و از هر جهت ناقص و نيازمند بغير هستند، و نبايد كسى گمان برد غرض نداشتن كه لازمه‏اش نقص در ذات است حاكى از آنست كه افعال خداوند بى‏غرض و فائده باشد، بلكه داراى اغراض و مصالح و حكم و منافعى است كه نتيجه آنها براى خلق است، زيرا حقّ تعالى منزّه است از آنكه كارى بيهوده انجام دهد، چنانكه در قرآن كريم س 21 ى 16 مى‏ فرمايد: وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ ى 17 لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ يعنى آسمان و زمين و آنچه بين آنها است را براى بازى نيافريديم، و اگر مى‏ خواستيم چيزى را به بازى بگيريم اگر كننده بوديم «لايق ما بود» از پيش خود فرا مى‏ گرفتيم «و نيازمند به ممكنات نبوديم»).